شارك في الاحتفال أهالي الناحية وممثلون عن المؤسسات المدنية والخدمية والعسكرية والأمنية في مقاطعة الجزيرة إلى جانب الأحزاب السياسية وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة ومؤتمر ستار.
وعلّقت في ساحة الاحتفال صور شهداء تل حميس والقائد عبد الله أوجلان، ورفعت أعلام قوات سوريا الديمقراطية ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي في تل حميس سعيد السيد، كلمة أشاد فيها بدور قوات سوريا الديمقراطية وتضحيات الشهداء في تخليص الناحية من ظلم وظلام مرتزقة داعش.
وعاهد سعيد السيد "بالعمل المشترك لحماية الوطن والحفاظ على أمن وسلامة الناحية من خلال مشاركة قواتنا العسكرية في الدفاع عن المنطقة".
بدوره، بيّن باسم شيوخ عشائر تل حميس، نواف الفرحان النايف: "تضحيات الشهداء أساس وجودنا وحريتنا التي حلمنا بها"، وعاهد على تصعيد النضال لحماية المكتسبات التي تحققت بفضل مقاومة وتضحيات العديد من أبناء الناحية.
هذا وأدى شيوخ ووجهاء العشائر عن طريق توجيه أبنائهم وحثهم على الدفاع عن أرضهم عبر الانخراط في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، دوراً مهماً في حملة تحرير تل حميس.
وشدد من جانبه القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في تل براك، عامر علي، على أن التكاتف بين القوات العسكرية والأهالي هو الذي أفشل الهجمات، ولذلك دعا إلى تعزيز هذا التكاتف.
من جهتها، أكدت عضوة مؤتمر ستار في تل حميس، شيخة الجاسم، على ضرورة تصعيد جميع النساء النضال وانتهاج نهج الأمة الديمقراطية القائم على أساس حرية المرأة لتحقيق النصر للمنطقة بعد التحرير.
وعاهد الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في تل حميس، أحمد العباوي على إتمام درب الشهداء وحماية مكتسبات الناحية وأهلها خلال ثورة شمال وشرق سوريا.
وعقد الأهالي حلقات الدبكة على وقع أغاني فرقة الأصالة التابعة لتل حميس.